... ويحُل أول وفد عربي قادم من الجمهورية العربية المتحدة بربوع موريتانيا، بعد عزلة طويلة عن العرب دامت قرونا وقرونا.. فتنبري الشلة للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي، وتُعد نفسها لذلك، فتُجري تدريبات شاقة على شاطئ "المحيط الهادر" في أوج الشتاء. وتفاجئ الوفد الزائر والسلطات المضيفة معا بتجمهر شبابي منظم ومدرب يستقبل الأشقاء الوافدين وهْنا من الليل بالهتافات والأناشيد على عتبات فندق مرحبا.