
أجد نفسي اليوم أمام خيارين، لكل منهما مبرراته. الخيار الأول هو تجاهل الحوار الوطني المرتقب وعدم تعليق أي آمال عليه، وهو موقف يستند إلى تجاربنا السابقة. ففي ثقافتنا الشعبية، يُقال إن لدغة الأفعى تزرع في نفوس ضحاياها فوبيا مزمنة من الحبال. وبالمثل، تركت لنا حواراتنا الوطنية منذ مؤتمر آلاك حتى اليوم تراكماً من الخيبات، جعلنا نشعر بالتوجس والانزعاج كلما سمعنا بمصطلح "حوار وطني شامل."























