
لقد حبا الله موريتانيا بتنوع فريد في التضاريس، و البيئة والمناخ، مما جعل منها وجهة مفضلة للسياحة الداخلية، خاصة في موسم الخريف، حين تجود السماء بمائها، والأرض بعشبها، مع توفر المنتجات الحيوانية، خاصة اللحوم والألبان، فتتوجه مئات الألوف من السكان إلى المنتجعات الطبيعية، والمراعي الواسعة الخلابة، والبوادي الوادعة، لاتنهاز فرصة الفصل المناخي الفريد ، بحثا عن الراحة النفسية، وطلبا للصحة والمنتجات الطبيعية، وهروبا من ضوضاء المدن وتلوثها وعللها.
























