مرت علينا يوم أمس ذكرى وفاة أحد أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين، الذي جمع بين أصالة العلم والهوية ومعاصرة الثقافة والمهنة، قدم تجربة ثرية فقها وفكرا ووعيا وتجديدا وسياسة وجرأة، ميزاته كثيرة ومن أبرزها ما أشار إليه الصحفي اللامع فوزي بشرى: "وكم من شيوخ استكثروا عليه كسبه في التدين و الحياة فكادوا له لما دخل عليهم نصوصهم واستفزهم الى تأمل جديد في الدين يرده الى الحياة فيكون منها و تكون منه.لم يكن الترابي عالم دين وحسب و لا كان فقيها قانونيا و لا ك