
بات من شبه المؤكد أن القوى السياسية المعارضة في موريتانيا قد قطعت مرحلة أخرى، وحاسمة في مسار الانقسام والصدام، وذلك بعد أن اختارت عدة أحزاب معارضة الانسجام مع الاتفاق الذي آلت إليه المشاورات الموسعة بين القوى السياسية ووزير الداخلية ومستشاريه، وقد أفرز هذا الحوار الذي يأتي على أنقاض التشاور الموسع الذي قاده قبل فترة وزير الزراعة،-الأمين العام للرئاسة سابقا- المهندس يحيى ولد أحمد الوقف، عدة محاور توافقية منها على سبيل ال























