على مناكب السنين، والسيرة العاطرة والتاريخ الإيماني النبيل، يتوكأ الشيخ محمد الحسن ولد أحمد الخديم بن أبومحمد، مرت سنون منذ أن عاد ذلك الشاب الوسيم إلى مضارب أسرته الضاربة في أعماق التاريخ العلمي وأجيال العلماء المدرسين، وهو يحمل إجازة مطلقة من شيخ الشيوخ العلامة محمد سالم بن المختاربن ألما.
تأسست قبل أربعة قرون، وظل إشعاعاعها العلمي وعطاؤها التربوي متدفقا رقراقا، تعاقب على التدريس فيها أئمة أعلام نذروا أنفسهم لخدمة العلم، وتزكية النفوس، وانتهجوا في الحفاظ على تراث المحظرة الزهد في الدنيا، والابتعاد عن كل إغراءات التمدن. شيخ محظرة أهل ألما بتندكسمي يعرف بالمحظرة وأعلامها ونهجها في التربية والتعليم.
أمضى أزيد من 20 سنة في طلب العلم، لازم العلامة الحاج ولد فحفو على مدى عقدين، ولم تطب نفسه بترك الشيخ إلا عندما طلب منه الرجوع إلى والديه مع وعد ودعاء بأن يبارك الله له فيما أخذ من علوم ومعارف..إنه الشيخ سيد محمد ولد الغوث الذي يتحدث في هذا الفيديو عن جوانب من رحلته لطلب العلم