
وقعت الحكومة الإثيوبية ومتمردو تيغراي هدنة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، أنهوا بها صراعهم الوحشي، وأظهروا أنَّ الاتحاد الإفريقي قادر على إيجاد حل إفريقي لمشكلة النزاعات المسلحة المزمنة داخل دوله الأعضاء. يرى الباحث ألكسندر كلاركسون أنَّ دور مسؤولي الاتحاد الإفريقي ومختلف الحكومات الإفريقية في التوسط لإبرام اتفاق سلام لإنهاء الصراع الإثيوبي المستعر منذ عامين يميط اللثام عن نشأة نظام أمني قاري يتسم بقدر أكبر من الكفاءة والفعالية.























