يعتبر التعليم حجر الزاوية في تنشئة الأجيال وبناء الأمم، وهو منطلق التنمية الشاملة للحال والمستقبل، هنا يكمن خطر التعليم وجسامة مسؤولية أسرته ـ التي هي (المعلم، الطالب، الأسرة، الدولة) ـ عن حال البلاد ومصيرها تقدما وازدهارا او تخلفا وانحدارا.
إن نتائج نظامنا التعليمي خلال 60 عاما نتائج غير مرضية باتفاق الجميع (وتوصف أحيانا بالكارثية بناء على نسبة النجاح خلال العشرين سنة الماضية: نجاح 8% بينما الرسوب والتسرب والفشل 92%)
فما السبب؟