
يبدو أن مفهوم الصحوة الإسلامية يحتاج إلى وقفة تأمل وهذا ما تسبب فى الوقوف فى وجهها أيام ظهورها من بعض المتدينين ومنهم من وصفها بالمذهب الخامس أو الدين الجديد كما يسميها العامة، والحقيقة عكس ذلك، فهي في معناها اللفظي مرحلة من الخروج من سبات الأمة كما تقول فلان صحا من نومه أو الجو صحو تقول الأمة أيضا صحت من نومها، واصطلاحا هي نموذج من التدين الواعي بعد فترة من الانقطاع عن الأصول (الكتاب والسنة وغلق باب الاجتهاد) فانتشرت البدع وحصل تراجع فى دور مدارس























