
استوقفني يوم أمس نشاط ثقافي يعنى بتكريم مجلة العربي الغراء فأثار لدي ذكريات الأيام الغابرة، أيام انفتاح ذهني على القراءة والمطالعة، فكانت هذه المجلة من أوائل ما قرأت، فعشقتها أيما عشق وتعلقت بأعدادها واحدا تلو الآخر، فكانت قصتي معها نابعة مما كتبته أولا عن مدينتي، مدينة شنقيط، وقد دخلت المجلة إلى موريتانيا من خلال ذلك العدد الذي أعده سليم زبال وأسكار متري، ومن خلال ذلك العدد قررت المجلة أن تعرف بالشعب العربي الموريتاني، والذي ساعتها لم يقبل بعد ضمن























