(1) من التسرع الحكم على ما حدث في المغرب ولكنه محطة تستحق التوقف والتقويم، فحجم الخسارة التي مني بها حزب العدالة والتنمية أكبر من أن تفسر بالاستهداف فقط،والظاهر أن عوامل عديدة تلاقت ليكون ما كان،ولا يناسب التهوين منه، ويبقى الميدان السياسي مجالا للصعود والهبوط ولا عصمة انتخابية لأحد.