بدأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صباح اليوم الاثنين زيارة عمل لمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور شمال موريتانيا. 
وقد رافق رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة وزراء:  البترول والطاقة، والصحة، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، والبيئة والتنمية المستدامة، إضافة إلى مدير الديوان ومستشارين بالرئاسة، ورجال أعمال.

قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إن فرنسا ليست بلدا متعدد الثقافات، وأن الطريقة الفرنسية لا يمكن قياسها على الدول الأنجلوسكسونية لأن "لديهم تعدد ثقافات يجعل تعايش الأديان ممكنا" حسب قوله.
جاء حديث ماكرون خلال مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة، وقد تساءل ماكرون -في جوابه على سؤال الصحفي حول حساسية فرنسا من بعص الرموز الإسلامية مثل الخمار والحجاب- قائلا: "هل هم أفضل منا أنا لا أحكم".

دعا رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الدكتور محمد محمود ولد سيدي الحكومة الموريتانية إلى فتح حوار شامل وجاد يجمع الطيف السياسي ويتم خلاله نقاش الإشكالات الوطنية الكبرى والاتفاق على حلول لها.
ونبه ولد سيدي إلى ضعف وتيرة أداء النظام مشيرا إلى أن الفترة التي انصرمت من مأمورية الرئيس ليست قليلة ولا يمكن الاستمرار في تضييع الوقت في الشعارات والتحقيقات. حسب تعبيره . 

قال وزير المياه والصرف الصحي إن وزارته تسعى إلى توسعة حقل "إديني"، حتى تصل طاقته الإنتاجية إلى 60 ألف متر معكب يوميًا،  مؤكدا أن مدينة نواكشوط لن تعاني مستقبلًا من أي نقص في المياه.

جاء تصريح الوزير خلال زيارة لمحطة إديني بمقاطعة واد الناقة للاطلاع على سير العمل في هذه المنشأة التي تزود مدينة نواكشوط بمياه الشرب منذ سبعينيات القرن الماضي.

طالب العلامة الشيخ محمد الحسن الددو بسن قانون يجرم التطاول على المقدسات على غرار قانون محاربة السامية.
وبيّن ولد الددو -  في تدوينة نشرها على صفحته على موقع الفيس بوك -  أن " هدف المقاطعة هو الاعتذار الرسمي والرجوع عن قرارات  إغلاق  المساجد والجمعيات ومصايقة المسلمين" 
وشدد ولد الددو أن الزيادة في المقاطعة والصبر عليها يحقق أهدافها،  وأن خطاب التهدئة يدل على أهميتها.

يزور موريتانيا حاليا وفد عسكري ليبي بقيادة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول الركن محمد عالي الحداد.

شارك الآلاف من الموريتانين في ساحة المطار القديم وسط نواكشوط في مهرجان للتنديد بالرسوم المسيئة لخير البرية صلى الله عليه وسلم.

المهرجان الذي دعت له هيئة التعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم شهد مشاركة واسعة من مشايخ وأدباء وفنانين وجمهور كبير من سكان العاصمة نواكشوط، وقد طالب المشاركون بتكثيف حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، ورفض ربط الدين الإسلامي بالعنف والتطرف.

اختار الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، النائب سيدينا سوخنا، ليكون النائب الأول لرئيس البرلمان الموريتاني خلفا للنائب حمادي ولد أميمو.
 وكان الفريق قد حدد الأربعاء الماضي النائب جمال اليدالي رئيسا له.

‎هنَّأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الأمة الإسلامية بمناسبة "ذكرى خير البرية؛ المبعوث رحمة للعالمين" 
‎وغرد ولد الغزواني على حسابه على تويتر داعيا الجميع إلى "استلهام دلالات ومنهج السيرة النبوية المعطرة، واتباع قيم الهدي النبوي الشريف؛ سبيلا إلى تعزيز مبادئ الإخاء والسلم والاحترام، وتكريس ثقافة التعايش الحضاري الراقي."

أعربت موريتانيا عن " استيائها الكبير" من الهجوم الذي استهدف كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية.
وجاء في بيان الخارجية الموريتانية أن موريتانيا: " لتؤكد إدانتها الشديدة لهذه العملية الهمجية، وأنها بقدر ما تدين وتشجب الإساءة إلى الأديان والعقائد أيا كانت، فإنها بنفس القدر تشجب وتدين كل عدوان على الأبرياء باسم الدين، وتندد بكل أشكال الإرهاب والتطرف والتحريض على الكراهية والعنصرية أيا كان مصدره"