عندما يمتايل سونيف باتجاه سيلبابي وتختلط أحاديث الركاب برغاء الأطفال ورنات الهواتف تعصف بي عاصفة من العطاس الكامن في خياشمي من حساسية الأنف التي زادتها كيديماغا اضطرابا واستمرارا، يهيج ذلك العطاس بمجرد ذكر كيديماغا الولاية التي يتعاقبها الغبار والحر والدخان والناموس منذ القرون.