تدريس اللغات الوطنية على أهميته أمر في غاية البساطة وذلك للأمور التالية:
1- أن الهدف من تدريسها تربوي لتحقيق التواصل بين مكونات الشعب وليس الهدف منه في المرحلة الأولى تعليم المواد العلمية بهذه اللغات
2- أن الشعب الموريتاني قليل العدد ولا يتطلب تدريس مادة ثانوية كثيرا من الأساتذة
3- أن وجود أساتذة لهذه اللغات لا يتطلب سوى تكوين بسيط لبعض الناطقين بها، لأن المعلم هنا يدرس لغة يجيدها بخلاف كثير من مدرسي الفرنسية والعربية أيضا