قال المحامي والأستاذ محمد ولد أشدو إن البيئة العالمة التي تربى فيها شكلت النواة الأولى لمعارفه التي عززها بالمطالعة ،والالتحاق بمدارس مهنية كالمدرسة الوطنية للإدارة، قبل الانخراط في العمل النضالي في سنوات الستينات والسبعينيات ،من خلال مدرسة "الكادحين"،لتي وصفها بأنها كانت مدرسته الكبرى، ذلك النضال الذي زج به في السجون والمنافي، والتي كونته أكثر من جميع مراحل حياته السابقة ،على حد تعبيره.