بعد أسبوعين من التطهير العرقي وسقوط آلاف الصواريخ الاسرائلية والأمريكية في مايشبه هيروشيما غزة واستشهاد 6000آلاف شهيد و15000الف جريح غالبيتهم من الأطفال والنساء في مشاهد مروعة فاقت كل المواصفات التي يمكن أن يتصورها الانسان!!
طالعتُ تصريحا لكم تداولته المنصات الإخبارية بشكل واسع، جاء فيه أنكم قلتم: "الصمتُ والاكتفاء بتوجيه المناشدات الجوفاء يعتبران مشاركة في ما يُقترف من جرائم".
هذا قولٌ صحيحٌ لا لبس فيه، والشارع العربي من المحيط إلى الخليج يتفق معكم ويؤيدكم في قولكم هذا، وبنسبة 100%، ولكن يا معالي الوزير ألا ترون أن حكومتكم أولى من غيرها بالعمل بمضمون تصريحكم هذا؟
في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء (17 أكتوبر 2023) وقع حادث سير أليم عند الكلم الــــ102 على طريق الأمل، وراح ضحيته داعية شهير وأربعة من أقاربه ورفقائه.
نشرت محكمة الحسابات الموقرة تقريرا عن 3 سنوات من تسيير العبد الفقير لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وأوردت المحكمة بصيغة تمريضية ردودنا المشفوعة بالوثائق معتبرة أنها مبررات غير كافية..
ولا شك أن للمحكمة الموقرة كامل السلطة في تقديراتها، ولكن لنا معشر من طالتهم هذه الاتهامات حق التوضيح والرد مادامت ساحة الإعلام نقلت تلك الاتهامات إلى الرأي العام، لأن البياض قليل حمل للدنس..
لم ينتظر رئيس محكمة الحسابات مزايدة السياسيين ، أو ضغط النواب داخل الجمعية الوطنية ، أو تقادم المعطيات الموجودة بين يديه ، أو رحيل المشمولين فى ملف التفتيش الأخير، أو تجاوز الاستحقاق الإنتخابى ، لنشر خلاصة ما رصده قضاة المحكمة، وعصارة ما أستنتجوه من متابعة سير الأمور داخل العديد من الدوائر الخدمية والقطاعات السيادية؛ ضمن رؤية قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ذات يوم مشهود بأنها لن تستثنى أي أحد، مهما كانت دوره الوظيفى ، أو قربه من دوائر ص
يقال انه من اسماء سورة التوبة؛؛ الفاضحة.. لان الله انزل فيها على رسوله ما كشف فيه عورات المنافقين من العرب فى تعاملهم معه صلى الله عليه وسلم ليعرفهم للنبى صلى الله عليه وسلم باسمائهم ونوع كلامهم الى اخره.
سجلت الجزائر تحفظا تاريخيا على البيان الختامي للاجتماع العربي الطارئ حول الوضع في فلسطين، بدورته غير العادية التي انعقدت مؤخرا بالعاصمة المصرية القاهرة.
منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه دماء الجرح الفلسطيني في سيلانها, والكتاب يكتبون ويؤلفون, والخطباء يخطبون ويزمجرون, والقادة يتداعون ويتناقشون, ويتجادلون وينفضون. فألقيت آلاف المحاضرات, والقصائد والخطب, وحبرت عشرات الآلاف من المقالات , والكلمات , وعقدت مئات الاجتماعات ثم تلتها البيانات والتوصيات,وكل هذا من أجل القضية التي باعها البعض وجلس البعض الآخر على أريكته متفرجا ينتظر المساومة ..