في اعتقادي أن التهدئة السياسية بالنسبة لرئيس الجمهورية ليست عملا تكتيكيا آنيًا، بل هي أسلوب في الحكم ومنهج في التعاطي السياسي في كل أبعاده، ولا يعني بحال من الأحوال قتل الديموقراطية بتمييع الأغلبية وتذويب المعارضة، إذ من الطبيعي أن تظل هناك أغلبية تعمل وبقوة من موقعي الدفاع والهجوم على تسويق سياساتها وإبراز منجزها وتنفيذ برنامجها الذي انتخبت لأجله من طرف أغلبية الشعب، والبقاء على هذه الأغلبية معبأة وفق متطلبات الظرف والموقف، ومن الطبيعي أكثر ومن نف






















