لقد خرجت فرنسا من صورة "الدولة العظمى" إلى صورة لم تستقر شروخها بعد.
اقتصاديا، خرجت فرنسا من الدول الاقتصادية الكبيرة... لتصبح أدنى مستوى من ولاية أمريكية.
عسكريا، أصبحت دون الهند.
صناعيا وعلميا.. لم تعد فرنسا مرئية على الخارطة العلمية... حتى حين بدأت دول إفريقية تجارب اللقلاح على كورونا.. كانت فرنسا تمسرح فضيحتها بقصة حبة الاسبيرين.. قبل أن يلجأ ماكرون للهجوم على الإسلام للتغطية على فشل بلاده في جميع الجبهات.