من داخل أحد محلات أكبر تجمع لمعروضات الصناعة التقليدية بانواذيبو يتربع الخمسيني محمد ولد أكفيف وسط أكوام من قطع الخشب والحديد الصدئ، وبعض المعدات المنزلية التي تحتاج التصليح، فيما علقت على الحائط أغراض وحقائب وبنادق صيد ومعدات بدائية للحدادة، لم تعد الحاجة ماسة للاستعانة بها في أشغال الصناعة التقليدية اليوم..بابتسامة عفوية، وحركة متناسقة يعمل على شحذ إحدى السكاكين بتمرير مبرد على حدّها القاطع مرات عدة، عمل لا يصرفه عن متابعة الحديث مع زوراه