
الموقف الأمريكي في نهاية المطاف سترسمه المصالح الأمريكية، ففي السياسة عموما والسياسة الدولية تحديدا لا يوجد شيء بالمجان، والقوة والمصالح هي التي تحدد مركز كل طرف، وموقفَ كل طرف من أي طرف، لذلك فالعلاقات بهذا المفهوم ليست أبدية، والالتزامات ليست مقدسة، ولعبة المحاور تتحرك مثلما رمال المجابات، والتحالفات قد تذوب على حرارة التعارض في المصالح والحركة في موازين القوة كما تذوب رقائق الجليد.























