ترددت كثيرا و كثرا في كتابة هذه السطور، لأني جربت الحوارات السالفة، و نقاشات المعارضة و تبنيها لمعاناتي و آهاتي، و أيقنت أنها مجرد لوحات، تُجَمًلُ بها خطاباتها، و جربت دفاع النظام و انصاره عن كل خطوة من خطواته، أنها تعبير عن العمل من أجلي، تعبت سنين و سنين، تنتقل فيها آلامي و همومي بين إدعاء كل انقلابي على منقلب قبله، و تكون دباجة بيانه رقم 1، هي الحرص على تخليصي من كل الهموم و من كل الأوجاع، و أنه ضحى بحياته وحياة رفاقه من أجلنا نحن المهمشون.