منذ يومين وبمناسبة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم كتبت مقالا دفاعا عن الجناب النبوي ضد عراب الاساءة للمصطفى صلى الله علبه وسلم الرئيس الفرنسي ماكرون بعنوان: أيهما يعيش أزمة: الاسلام أم الرئيس الفرنسي؟!
يحكى فيما يحكى، ومع شيء من التصرف، أن أبا مزق خريطة للعالم كانت توجد على وجه ورقة، ثم ناول الخريطة الممزقة لابنه الصغير وطلب منه إعادة تنظيم قطع الورقة الممزقة، حتى تعود خريطة العالم إلى شكلها الأصلي.
تمكن الطفل الصغير بعد أقل من خمس دقائق من أن يعيد خريطة العالم إلى شكلها الصحيح، أتدرون كيف تمكن الطفل الصغير من إعادة خريطة العالم إلى شكلها الأصلي خلال خمس دقائق فقط؟
ليس الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ أول رئيس موريتاني يتبرع لوجه الله، بتقديم تسهيلات وفرص، لابقاء أحزاب المعارضة التقليدية علي قيد الحياة، وقد لايكون الأخير، فى ظل واقع لايريد أصحابه قبول حكم الشارع، ولايمتلكون من مقومات الحياة والإستمرارية، أكثر مما تجود به الفرص الممنوحة من أصحاب القرار، وأقدار الرجال المنشغلين بتدبير الحكم والصراع عليه.
تحتاج المعارضة الموريتانية ـ وبكل مكوناتها ـ لأن تطرح هذا السؤال، وتحتاج لأن تبحث له عن إجابات غير متسرعة، ولو أنها فعلت ذلك لوجدت أن من مصلحتها توقيع الميثاق الجمهوري.
تابعت باهتمام كبير ليلة البارحة وقائع حفل توقيع الميثاق الجمهوري بين حزبنا حزب انصاف وحزبي تكتل القوي الديمقراطية واتحاد قوي التقدم برعاية وزارة الداخلية واللامركزية وقدتباينت ردود الفعل حوله بين مؤيد له ومتحفظ عليه.
إعتادت شعوب إفريقيا منذو ستينات القرن الماضي على كرم و سخاء الدول الإستعمارية، أو ما تَتَسمى ببلدان العالم الأول، فمنحت ٱن ذاك جل البلدان الإفريقية التي تقع تحت إحتلالها الإستقلال السياسي التام، و أصبح الأفارقة محكومين بأبناء بلدانهم !!!..
لئن كان الوفاء بالعهد ركنا ركينا وأساسا لبناء الثقة بين الناس، فقد ظل أيضا سمة بارزة ونهجا قويما اتسم به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ أن قرر الترشح لنيل ثقة الشعب الموريتاني، فسمى برنامجه الانتخابي به، وبدأ في تطبيق ما ضمنه فيه مما ينفع الناس ويمكث في الأرض مباشرة بعد توليه مقاليد الحكم، وقد نال المجال الدبلوماسي حظه من تطبيق تلك التعهدات، يُعضده في ذلك عزم فخامته على تطوير دبلوماسية