يذهب المفكر القطري جاسم سلطان في أطروحته الحضارية؛ إلى أهمية معرفة ما يسميه بـ "المدخلات القبلية" الصائغة لشخصية العالم أو الحاكم قبل مناقشة أفكاره وآرائه وتأصيل اجتهاداته. ذلك أن المرء ابن بيئته وأن "الطبع غلاب".
شكلت تجربة مدارس الامتياز ونجاحها الباهر وسام إعادة اعتبار للمدرسة العمومية الموريتانية التي تعرضت على مدار عقود لتمييع شبه ممنهج تمثل في استنزاف كوادرها البشرية إما تفريغا أو إعارة أو استقطابا من طرف المدارس الخاصة، نتيجة الوضعية المزرية التي وجد المدرس نفسه فيها بفعل جمود الرواتب وضعف التحفيزات وضئالة العلوات، والاهمال التام اللبنية التحتية المدرسية إضافة لعوامل أخرى لا يتسع المجال لسردها، ما نتج عنه مع مرور السنوات
هناك ثلاث خطوات في مجال الإصلاح مترابطة فيما بينها بشكل قوي جدا، فإذا ما اتخذت السلطة الخطوة الأولى من هذه الخطوات، وجب عليها اتخاذ الخطوة الثانية، وإذا ما اتخذت الخطوة الثانية كان لابد من اتخاذ الخطوة الثالثة.
تابعت باهتمام موضوع إلزام رئيس الجمهورية ولد الغزواني وزارة التعليم لمدارس " الامتياز" بولوج أبناء الطبقات الهشة التي لم تمكنهم الظروف من التفوق المدرسي؛ محددا العائلات الموجودة على قوائم السجل الاجتماعي لتآزر ؛ مع تحديد المرحلة الإعدادية والثانوية.
كان من عادتي في الصباح عند ما أخرج من غرفتي في السكن الجامعي، أن امر بشبابيك بيع الجرائد اليومية، فأختلس لحظات أغافل فيها البائع حتى أطلع على معظم عناوين الصحف ذلك اليوم ، و لم أكن أقتني إحداها إلا مضطرا و أمام جاذبية لا تقاوم لبعض العناوين التي تثير فضولا استثنائيا في نفسي.
يكثر الحديث هذه الأيام ؛ في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي،؛ عن اجتماع السيد رئيس الجمهورية ببعض معاونيه؛ لمتابعة وتقييم مشاريع البنية التحية قيد الإنجاز؛ التي تعرف تأخرا في التنفيذ؛ وتقول تلك المصادر أن السيد الرئيس؛ حث على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع البنية التحية المعنية؛ مع تهديد الشركات المنفذة بتطبيق عليها القانون؛ ومنع أي شركة تخل بإلتزاماتها من الاست