قلت مرارا هنا على هذا الفضاء أن ضحايا الحوادث والجرائم يتعين أن يجدوا الإسعاف الطبي الفوري دون انتظار تسخرة طبية من طرف الشرطة او النيابة العامة.
وبدلا من انتظار التسخرة الطبية المسبقة بغرض منع إخفاء الجريمة أو الحيلولة دون التستر على المجرم، يمكن للطبيب المعالج –بعد أن يسعف الضحية-أن يعد تقريرا مفصلا في مثل هذه الحالات، مع هوية وعنوان الضحية وإرسالها لاحقا للشرطة المعنية بالبحث.