
التعليم أساس بناء الأمم ومبعث نهضتها وقوام أي تنمية وتقدم، ولا شك أن من الاختلالات البنيوية التي تعيق المسيرة التنموية تعدد الإصلاحات الهيكلية وتضارب السياسات التربوية ،فضلا عن المشاكل المرتبطة بالبنى التعليمية في جوانبها المادية.. وبالتالي لا بد من نظرة شمولية للإصلاح تتناول مختلف هذه الأبعاد، وتشخص الداء وتصف العلاج.









تقف بعض المباني المدرسية شاهدة على الوضع المزري للبنى التعليمية في نواكشوط وذلك بسبب تخلف وسائل الإصلاح وتأخر جهود الترميم، وطول أمد الإهمال لمثل هذه المنشئات العمومية التي صرف على إنشائها من ميزانية الدولة وأموال الشعب.












