قبل الدخول فى الموضوع اذكر ان اكبر مايبتلى به المسلم هو ان يكون مسلما ويعصى الله من غير ان يدرك انه عصاه .
اما لجهله لكل قول اوفعل محرم او كانت المعصية تمر عليه كعادة لاينتبه لحرمة فعلها ومعلوم ان فعل المعصية عن جهالة اي عن طغيان الشيطان والنفس والهوي على الانسان هي التى حث الله على التوبة منها ووعد بقبولها يقول تعا لى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاؤلئك يتوب الله عليهم.