اتخذت الحكومة الموريتانية يوم الجمعة الماضي قرارا كارثيا من الناحية الاقتصادية والمعيشية برفع أسعار الوقود بنسبة 30%، مما سيتسبب في موجات من الغلاء الجديدة، تضاف إلى موجات الغلاء من قيل،،القرار الحكومي جاء اذعانا لطلبات صندوق النقد الدولي، بضرورة إلغاء جميع أشكال الدعم،كشرط أولي للصندوق، لتغيير تصنيف موريتانيا السيء من الناحية الائتمانية، بعد ما بلغت الديون الأجنبية 5 مليار دولار، ووضع صندوق النقد الدولي موريتانيا في خانة "خطر مرتفع" من حيث الائتما

صادقت الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، على نص مشروع قانون المالية المعدل لسنة 2022، - والميزانية الجديدة تعتمد بنسبة تفوق 70% ، وبلغت أكثر من تريليون أوقية، مع نسبة عجز متوقعة، كما تمتص خدمة الديون الأجنبية أكثر من 20% من الميزانية - حيث صوت عليه 88 نائبا، ورفضه 13، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت.

خلال تفقده للمقطع الطرقي الرابط بين مدينة ازويرات- وافديرك،، اليوم الإثنين، أعطى وزير التجهيز والنقل، المختار ولد احمد يدالي التعليمات لمؤسسة أشغال صيانة الطرق المشرفة على عملية الصيانة بترميم ستة منشآت مائية موجودة على هذا المقطع.

تشكل الصحراء نحو 90% من مساحة موريتانيا، ولذلك فهي معرضة بشكل خاص للآثار المترتبة على فترات الجفاف الطويلة وندرة هطول الأمطار.

وبالنسبة للمدنيين يمكن لهذه الكوارث الطبيعية أن تكون مهددة للحياة، وفي الوقت الحالي يعيش ما يقارب 17% من السكان تحت خط الفقر المدقع، مع عيش واحد إلى 4 أطفال في فقر مدقع.

أصدر حزب الإنصاف الحاكم قبل قليل بيانا عبر صفحته الرسمية في سياق التفاعل مع إطلاق الحملة الزراعية برسم الموسم 2022-2023

وقد شدد الحزب في بيانه على حساسية الموضوع وارتباطه بالتنمية وتحسين ظروف المواطنين من خلال ترقية القطاع الزراعي ممارسة ومخرجات

وفي مايلي نص البيان:

أعلنت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ، اليوم الاثنين، تسجيل عدة خسائر مادية شملت سقوط بعض المباني، وتضرر بعضها، إضافة إلى سقوط بعض الأعمدة الكهربائية في مناطق مختلفة من ولايات الحوضين وكوركول وتكانت ولبراكنة بسبب الأمطار التي شهدتها البلاد.

وفيما يلي نشرة اللجنة الخاصة بتسيير الطوارئ كما تلقتها الوكالة الموريتانية للأنباء من وزارة الداخلية واللامركزية :

"ولاية الحوض الشرقي؛

تمكنت شركة يابانية من تصميم صناديق مبتكرة تتيح للموظفين أخذ "قيلولة" داخلها خلال ساعات العمل، من أجل بيئة عمل مريحة وأكثر مرونة، بحسب صحيفة The Times البريطانية.

واصلت أسعار النفط التراجع وسط مخاوف من أن زيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة ستضعف الطلب على الطاقة. 

وتراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، لليوم الرابع على التوالي، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية سبتمبر بنسبة 1.2 في المئة ليصل سعر البرميل إلى 102 دولار للبرميل تقريبا. 

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر بـ1.4 في المئة لتصل إلى 93.37 دولار للبرميل.

وصف وزير النفط والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح مردودية المرحلة الأولى من مراحل إنتاج الغاز الموريتاني، والمتوقع أن تبدأ نهاية 2023، بأنها «مردودية محدودة».

وأوضح الوزير أن تكلفة تطوير هذه المرحلة تصل إلى حوالي 6 مليار دولار أمريكي، مشيرا إلى أن ذلك بسبب كونها «تتحمل أغلب الاستثمارات الثابتة للمشروع».

وأضاف الوزير: «وهناك عوامل كثيرة تتحكم في مساهمتها في الميزانية، خاصة أسعار الغاز التي لا يكمن التكهن بمستواها في 2024».

 - يبلغ حجم المخزون القابل للاستغلال 1,5 مليون طن من مختلف أنواع الأسماك