قبل 19 سنة، دخلت مسجد آيا صوفيا وكان يسمى حينها "متحف أيا صوفيا".
كانت تجربة كئيبة. اشتريت مع رفيقي في الرحلة سلامة لمباركي تذكرتين وولجنا البناء الكبير المهيب لجامع تم تعطيل الصلاة فيه باسم الثقافة والحداثة.
كان الوجوم يسيطر على الزوار المسلمين بسبب إحساس الظلم الواقع على الجامع بعدم الأذان وإقامة الصلاة فيه.
سألنا زائر فلسطيني حينها: ماذا يحدث لو أقام شخص الصلاة هنا؟ بقي السؤال معلقا. لا أحد يجرؤ على ذلك.