ليس التعليم شأن الوزارة وحدها ، فهنالك من اتخذه مهنة حياة لا يتقن غيرها ، وهنالك من يتخذ منه طريقا ومسارا نحو أهداف وغايات لا يبغي بها بدلا ، وهنالك من لم يحالفهم الحظ فلم يتعلموا أو تركوا التعليم في مراحل مبكرة ولكنهم يراهنون على الأبناء لاكمال ما لم يكمولوه .
وهذا يعني أن نجاح التعليم نجاح للجميع .
صحيح أن الوزارة تتولى دور القائد الذي يرسم الخطط ويضع الاستراتيجيات ويحدد الأهداف ويوفر الأموال والوسائل .