هذه الحلقة لكلمة الاصلاح لم تترك الفرصة تمر حتي تنبه الشعب الموريتانى المسلم على انه فى زمن الديمقراطية وعدم مسامحة اي شعب فى قيام اي مسؤول باعلان تمثيله للشعب فى اي نشاط لا يكون فيه المسؤول ممثل فيه علي الاقل لغالبية الشعب.كما هو معدوم للغة الفرنسية فى موريتانيا.
لا شيء على ما يرام اليوم في جميع المجالات دون استثناء.. وعلى مسؤوليتي!، ومع ذلك، فيوجد مؤشر خطير يختزل الحالة العامة، وينبئ بمدى خطورة وغرابة وشذوذ الأوضاع الراهنة سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا!
تستورد موريتانيا اغلب احتياجاتها من الخضروات من أوروبا (البصل والبطاطا) والمغرب (الطماطم والفلفل الحلو والجزر) والسنغال ومالي (البطاطا الحلوة وخضار اخري متنوعة)، في حين يقال بان البلاد تملك نصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية، هذا فضلا عن الموارد المائية الكبيرة ووجود حكومة تعطي عناية خاصة للزراعة وشباب يعاني اغلبه من البطالة.
بعيدا عن جدلية الحزب الحاكم وحزب الحاكم، يعود بإلحاح مع كل موسم انتخابي، طرح السؤال عن ما إذا كنا أمام حزب دولة أم في دولةحزب؟ في ظل تسخير الوزراء الممارسين لخدمة أجندة حزبية على حساب خدمات عمومية في أغلب الأحيان.
فليس جديدا إيفاد الوزراء والمديرين ورؤساء المصالح وحتى القادة الأمنيين والعسكريين للتعبئة والحشد للحزب الحاكم، لكنها واحدة منالمآخذ القديمة الجديدة على الحزب الحاكم أو حزب الحاكم.
لا يخفي علي أي مسلم أن موضوع القرآن كله هو الإنسان، ولكن ليس معني ذلك أن جميع الإنسان يدرك هذه الحقيقة بمعني أنه جاء في القرآن كثير من الآيات تبين للإنسان أن القرآن أنزله الله إما لهداية من اختاره لها
تتنزل هذه الوقفة فى سياق إحياء ومواكبة هذا الفضاء الزماني المخصوص ؛ شهر رمضان المبارك ، وتسعى إلى المساهمة فى إشاعة وإذاعة ما يزخر به الإسلام العظيم من قيم إنسانية وسلوكية ، تظهر بجلاء صورته الحضارية الناصعة النابعة من الكتاب والسنة ، والمستمدة من الفهوم المستنيرة لعلماء الأمة ؛ طبقا لمرجعيتها الفكرية والعقدية الراسخة.
لا أتذكر من رمضان ما قبل 1981 إلا ومضات خافتة، فعامل السن يمنع أكثر من ذلك، لهذا كان رمضان 1981 أول رمضان أتذكر بعض التفاصيل المهمة التي تجري في بيئتي الخاصة.