كنت البارحة فى مستشفى الصداقة بين منتصف الليل والثانية فجرا مع صديق لى أوصلنا شقيقته للحالات المستعجلة وتوفيت رحمها الله لحظة دخولنا إحدى قاعات المعاينة
بحثنا عن إداري المداومة ليسخر لنا سيارة إسعاف لنقل الجثمان إلى مسجد الرابع والعشرين اوعلى الأقل وضعه فى( بيت الرحمة) فى انتظار ان نجد سيارة لنقل الجثمان
ساعتان طرقنا كل الابواب بحثا عن الاداري المداوم ولكن بدون جدوى
واخيرا وجدنا عذرا اقبح من ذنب