لم يتم إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب قط قبل المستعمر الفرنسي الذي وضع سياجا فاصلا بين البلدين لمنع الثوار في الجزائر من الاستعانة بالمغاربة في الحصول على دعم وسلاح.
قبل ذلك كان الراكب يغادر من فاس أو مراكش متوجها إلى الجزائر أو القاهرة أو في رحلة الحج دون أن يسأله أحد عن جواز سفر أو عما يحمله معه من متاع أو مال. لم تكن القوافل تخشى شيئا غير قطاع الطرق في أعماق الصحراء.