
الألم فطرة بشرية، والأمل كذلك .. والحزن شعور فطري، والفرح كذلك.
كيف تستطيع أن توازن بين ألمك وأملك، وبين حزنك وفرحك، هذا ما يُسمَّى الاتزان الانفعالي؛ فإنَّ رُجْحانَ الألم والحزن يدفع إلى الإحباط واليأس والفشل؛ لذلك نجَّى الله- تعالى- صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- عقب غزوة أحد، وأنقذهم من حالة الوهن والحزن التي أصابتهم، فنزل قوله- تعالى-:" ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".






















