مقالات

أيحسَبُ أن لن يَقْدِرَ عليه أحد- فؤاد علوان

لا يَغُرَّنَّكَ أيها الصه.. يو...  ني المجرم أسلحتُكَ المتقدمة، ودباباتُكَ المتطورة، وطائراتُكَ المُسَيَّرة، والأخرى المدمِّرة،  وبارجاتك الصاعقة، ومدافعك الحارقة .. ولا يَغُرَّنَّكَ تَقَدُّمُ آلياتك في بعض المساحات من أرض غزة والضفة.
لا يَغُرَّنَّكَ تقلُّبُكَ في أرض فلسطين، أو تسليحُكَ المستوطِنين المجرمين، أو هدمُكَ المساكنَ، والمدارسَ، والمستشفيات، وأفرانَ الخُبزِ، ومحطاتِ الوقود.

مهرجان " بوغريس"  الثقافي- أبو محمد بن أحمدو الخديم

ما قبل البداية؛
في أحد بلدان هذا العالم العربي، اجتمع أشخاص في قاعة صغيرة، أو مكتب رسمي، أو تحت خيمة، لا فرق.. كانوا بكامل حضورهم الجسدي، أما الحضور الذهني فموزع بين تصفح الهاتف، وتحريك الأوراق، وانتظار الدور للكلام..
الغاية كانت واضحة: يجب إقامة مهرجان.. ليس لأن هناك فكرة ولدت، ولا لأن الحاجة المجتمعية استدعت، بل لأن المدن المجاورة، أو القبائل المساكنة أقامت مهرجاناتها، وهذا وحده كاف للشعور بالتأخر.

التغيير الحكومي المرتقب…بين الإشاعة و الضرورة- عبد الفتاح ولد اعبيدن

بغض النظر عن مستوى الإشاعة فإن الواقع من حيث آثار أزمة العطش و الظلام و التمييز السلبي غير المبرر ما بين الولايات،تنمويا و وظيفيا بوجه أخص،و ما يتعلق باستمرار التصدع فى منسوب الحريات،خاصة أزمة حرية التعبير و حرية الصحافة،و استمرار التربح الضيق من بعض المشاريع المكلفة ماديا،مثل ترقية العاصمة 50 مليار أوقية،رغم تفاهة الحصيلة و الحصاد و مستوى التلاعب الفج بالمليارات فى كل ميدان،كل هذا بدعو النطام لإقالة الوزير الأول،مختار ولد انجاي الذى يتحمل المسؤولي

هذه هي هويتي: مقال رأي في مواجهة نخب التشظي!- محمد الأمين الفاضل

في خضم الحرب المستمرة التي تخوضها بعض نخب التشظي ضد الدولة الوطنية، وفي ظل محاولات متكررة منها لتقويض ثقافة المواطنة، يعود الجدل العقيم حول الهويات الضيقة ليطفو على السطح من جديد. هذا الجدل، الذي ما كان له أن يُفتح أصلا، لو أن بوصلة النقاش وُجهت نحو القضايا الجوهرية التي تستحق فعلًا نقاشًا جادًا ومعمقًا في هذه المرحلة.

مسار العشرية.. الاختبار الحقيقي لمحاربة الفساد- المهندس الحاج سيدي إبراهيم سيدي يحي

أقدم مجلس الوزراء يوم أمس الثلثاء على عزل عدد من المسؤولين من مناصبهم على خلفية الفساد، بعد أن كشفت المفتشية العامة للدولة خروقات مالية في تسييرهم. هذا القرار، وإن كان خطوة مهمة، إلا أن التجربة علمتنا أن العزل وحده لا يكفي، إذ اعتدنا أن يكون مجرد إجراء أولي يمنح المفسدين فرصة لإخفاء ما تبقى من غنيمتهم ثم العودة مجددًا إلى التعيينات وكأن شيئًا لم يكن.

مسودة نداء إلى عقلاء الأغلبية والمعارضة ( دعوة للنقاش)- محمد الأمين الفاضل

في وقتٍ يغيب فيه الخطاب الوطني الجامع، وتتصاعد فيه خطابات التفرقة والتشظي العرقي والشرائحي والقبلي، وتتراجع فيه أصوات العقل والحكمة، يكون صمت العقلاء واستمرارهم في التفرج على هذه المخاطر دون فعلٍ إيجابي خطيئة لا تُغتفر.
إن العاقل الذي يصمت في مثل هذه الأوقات يُعدّ شريكًا ومتواطئًا في هدم النسيج الاجتماعي، ومساهمًا فيما يحدث من انقسام وتشظٍّ بين مكونات المجتمع.

الغضب المتصاعد وأسطول الصمود العالمي- ياسين اكتاي

إن البيان الذي تلاه علماء المسلمين يوم الجمعة الماضي أمام جامع آيا صوفيا الكبير بشأن غزة، جرى في أجواء أشبه بوقفة جماهيرية صغيرة، إذ حظي بمتابعة حثيثة من المصلين الخارجين ومن الناس المتجمّعين في الساحة. ولم تقتصر هتافات الحاضرين على التأييد والدعم فحسب، بل حملت في طياتها أيضًا رسائل واضحة تعكس حجم التوقعات والآمال المعلّقة على العلماء.

المتاجرة باللون تحويل المعاناة إلى سلعة سياسية!- محمد الأمين ولد الداه

لم يكن السود في موريتانيا يوماً يقتلون لأنهم سود، ولا لأنهم يسكنون مناطق بعينها. هذه قراءة سطحية ومتحاملة، تتجاهل تعقيدات الواقع إلى تبسيطات مريحة للخطاب السياسي المأزوم.

الحقيقة المؤلمة أن معاناتنا مع الفقر، والهشاشة الاجتماعية، وذاكرة الاسترقاق،ومخلفات الاستعباد، لم تكن سوى ورقة رابحة في أسواق السياسة؛ تُعرض في مزاد المواقف الحقوقية، فيُزايد بها السماسرة والنخاسون الجدد، ليحصدوا من ورائها المكاسب والمناصب والتمويلات.

الشعوبية والواقعية في الدولة الديمقراطية- أحمد حبيب صو

اليوم موريتانيا امام وضع سياسي يتسم بالهدوء وهذا ناتج عن قبول الطبقة السياسية وخاصة المعارضة الراديكالية وهناك شبه اجماع علي حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني  ومشروعه البنيوي لموريتانيا .

الصفحات