مقالات

الشيخ يوسف القرضاوي، هَرَمُ مِصْرَ الحقيقي/ باب ولد الشيخ سيديا

عالم سني متبحر،خطيب لغوي متمكن، باحث إنساني مدقق، مؤلف متمرس مبدع و شيخ أزهري عن جدارة و استحقاق.

كان الشيخ يوسف قويا في قول الحق قوة الأهرامات، صلبا ثابتا على المواقف صلابتها و ثباتها، شامخا شموخها دفاعا عن عزة الأمة و كرامتها.

تربى فقيدنا في زمن مصر الجميل و واكب أهم أيامه إبداعا و تألقا و عاصر أعظم عظمائه في شتى أنواع الفنون و المعرفة.

وترجل فارس آخر! (2) بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

أطفال حجارة المجرية في فرنسا.. وبزوغ عالم جديد!

 

        وفي فرنسا كان التحول الكبير! إذ سرعانما غرق الفتيان البدويان الوافدان في لجج عالم لم يكن لهما في الحسبان! إنه عالم "الستينيات المجنونة" كما يسميه صديقنا ورفيقنا الشامي المحامي أحمد مخدر رحمه الله! فانهمكا في معركة امتلاك ناصية العلم؛ ثم ما لبثا أن عانقا السياسة انسجاما مع روح العصر، وتلبية لنداء وطنهما العاني المتخلف، الذي أخذ يتشكل للتو ويحبو في ظروف غير مواتية!

كيف نفهم الإسلام (33) الرق والإسلام (6)/ محمدو البار

 

بعد ما فصلنا في المقال السابق في الأسئلة التالية : وهي من هم الأرقاء في موريتانيا و من يتحمل مسؤولية ذلك الاسترقاق القديم في موريتانيا وكيف التخلص منه قبل يوم القيامة؟

هذه الأسئلة تقدم الجواب عليها وبقي سؤال واحد منها وهو من المسؤول عن تنفيذ إنهائه وإنهاء آثاره إلي الأبد؟

مخرجات التشاور..تجسيد للإنصاف وتجاوز للخلاف!../ د.محمد ولد عابدين

لقد انبثقت فكرة هذا التشاور من رحم تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، ونضجت واختمرت تحت رعايته ومتابعته المباشرة ، طبقا لتعبير معالى وزير الداخلية السيد محمدأحمد ولد محمد الأمين ؛ فارس ومهندس هذا العرس الديمقراطي الكبير الذى جاء تكريسا لفلسفة الرئيس فى تجذير خيار النهج الديمقراطي الحضاري ، وتجسيد روح الحكامة السياسية الدستورية القائمة على مد جسور التلاقي وخلق مساحات التواصل بين فرقاء المشهد السياسي الوطني ؛ تهدئة وانفتاحا يتخذ من

رحم الله الأميرة تيبه! بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

كانت الأميرة تيبه سيدة قوم يستحقونها، يأتمرون بأمرها وينتهون بنهيها! ولها مناقب تفوق مناقب جحا بكثير، ولا غرو! فجحا رجل من الشعب. وتيبة أميرة!

ومن عقليات وحِكَمِ تيبه المأثورة، أنها كانت تعاقب الغربان إذا دخلت خيمتها المحروسة، بإحكام غلق حظيرة الغنم عليها.. وتخاطبها بتحد كبير وثقة في النفس وفي سلاح الردع: "طيروا اصَّ"!

قراءة في محضر تشاور وزارة الداخلية والأحزاب السياسية / محمد الأمين الفاضل

تابعتُ كغيري من المهتمين بالشأن العام مسار التشاور الذي أطلقته وزارة الداخلية

واللامركزية مع الأحزاب السياسية، تابعت هذا التشاور عند انطلاقه، وفي كل محطاته، إلى أن تم اختتامه بحفل للتوقيع على الوثيقة التي تضمنت نتائجه.

ومن هذه المتابعة خرجت بجملة من الملاحظات السريعة لعل من أهمها:            

الملاحظة الأولى: أنه كانت هناك احترافية كبيرة في إدارة هذا التشاور، وتنعكس تلك

الاحترافية في  النقاط التالية :

المقاربة الشمولية وقانونها التوجيهي ، صراط الإصلاح/ محمد المصطفى آكا

أصبحت الانتقادات الموجهة للتعليم بوجه عام ،   ومقارباته "البيداغوجية"  والإمكانات البشرية والمادية واللوجستية ، والعلمية ، حديثا معادا لاكته الألسن وتناقله الأجيال.
 وسبق لي شخصيا الكتابة حول القانون التوجيهي .
إلا أن تأجيل يومه المفتوح الذي كان مزمعا من طرف رئيس الجمهورية من جهة ، وهذا التعديل المفاجئ من جهة أخرى  أعطيا صورة قاتمة عما يدور في القطاع وغيره ..
فما أهم العوائق في القطاع ؟

لماذا هذا التمييز الإعلامي والسياسي بين الضحايا؟/ محمد الأمين الفاضل

لا خلاف على أن هناك "عنصرية تقليدية" في بلادنا، والحمد لله على أن هذه "العنصرية التقليدية" في تراجع، وأنها تجد دائما من يتحدث عنها إعلاميا وسياسيا بشكل واسع.

اخذنا لطريق حياة اعداء الاسلام (الديمقراطية) فلم نرعها حق رعايتها./ محمدو البار

بسم الله الرحمن الرحيم للاصلاح كلمة تعجب من المسؤولين المسلمين الموريتانيين هذه الايام

لقد عاش الشعب الموريتاني المسلم هذه الايام وهو يستمع الى المكلفين بحسن تسيير حياته فى الدنيا وسوف يسالون عن ذلك فى الاخرة

ولكنه مع الاسف لم يسمع من هذه المباحثات الا كيف تزيد سلطته من تعطيهم رواتب كبيرة على الصياح

على منابر النواب طبقا للهيكل الذي جعله اليهود والنصارى  تشريعا لحياتهم وهم المحذرون من اتباعهم

الصفحات