مسيرة التعليم في البلاد كانت استثنائية للعديد من العوامل ..
في البداية كانت النخبة هي من حملت الطبشور لتأسيس نظام تعليمي حديث وبمقاس دولة.. فكان الجيل الأول من المعلمين هم من "الفتيان" بالدلالة العرفية للمصطلح فتزاحم الكتاب والسياسيون وعلية القوم على بوابة المدرسة فالمهمة كانت مهمة وطنية بامتياز ألم يكن شاعر القطر أحمد ولد عبد القادر معلما وكذلك المؤرخ والعلامة الخليل النحوي والسياسي الوطني الكبير محمذن ولد باباه..