قبل الدخول في هذا الموضوع الخاص أود أن أذكر بأني أكتب للمسلمين خاصة – وأعني من المسلمين أولئك الذين إذا سمعوا حكم الله في خلقه أن لا تكون لهم الخيرة من أمرهم وفي نفس الوقت يقولون سمعنا وأطعنا.
أما الملحدون أو العلمانيون أو شبههما الذين وصفهما الله بأن يقولوا نؤمن ببعض ونكفر ببعض فقد ذكر الله أن مصيرهم الخزي في الحياة الدنيا وأشد العذاب في الآخرة، فلا فائدة في مناقشتهم.