
بعد ان طويت صفحة الاقتراع في انتخابات 13 مايو وبدأ التدافع على تصحيح الاختلالات الجمة فيها؛ و على الرغم من استغلال أدوات الدولة ووسائلها ورغم الترغيب والترهيب واكراه الحاضنات المالية والاجتماعية على توظيف كل طاقتها في التهجير والتلاعب بالعملية الانتخابية ظل تواصل الرقم الاصعب في الأحزاب السياسية كمشروع جامع يتمدد ويغرس نخلته في كل ربوع الوطن لتتلقاه الساكنة بالتقدير والامتنان مهما سلط عليها من الإكراهات اللحظية والتجاذب























