بعد نهاية الحرب العالمية الثانية انقسم العالم اقتصاديا وصناعيا إلى أربعة مستويات على شكل تسلسل هرمي وظيفي، بحيث تقوم كل دولة بأعمال محددة في النسيج الاقتصادي والصناعي العالمي، ابتداء من قاعدة الهرم، وانتهاء برأسه، ويقبع في أسفل الهرم الدول التي تقوم بتوفيرالمادة الخام اللازمة للصناعة، وذلك اعتمادا على ما تملك من ثروات وموارد محلية طبيعية، ثم تليها الدول المصنع التي تلبي حاجيات العالم من من ختلف السلع، وتعتمد في ذلك على بنيتها التحتية الصناعية، والي