
بعد أزيد من ثلاثة عقود من بدء المسلسل الديمقراطي الموريتاني بكل مراحله، الصورية أيام حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع، والمنفتحة أيام المرحلة الانتقالية، التي أدارها المرحوم العقيد اعل ولد محمد فال، والمحتقنة أيام حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لم يعد من الحيف وضع التجربة الديمقراطية الموريتانية، أمام الاختبار، رغم ما مرت به من أحكام عرفية، وهزات أمنية، وأزمات سياسية، في فترات متفرقة من تاريخ البلد، ومتفاوتة الخطورة على مصيره.






















