بأي حق تمنع الدكاكين من فتح أبوابها وقت الحظر؟!
1-لم يخول الأمر القانوني رقم 001/2020 المتعلق ببعض الإجراءات الضرورية لمكافحة وباء كوفيد 19 للجنة الوزارية أتخاذ قرار بغلق الدكاكين، لكنه خولها اتخاذ اجراءات لتنظيم السوق.
التواصل الاجتماعي لا يعرف الحدود القطرية وهي فرصة لتأكيد الأخوة بين الشعوب والعزم على التعاون لتتكامل بلداننا وتتكتل لنحصل على مزيد من الرفاه والنمو وفرص العمل ولتتحسن الإنتاجية والتنافس ومستوى الخدمات.
لا يمكن أن تستمر دول أوربا القريبة في تقديم نموذج باهر في التعاون وفتح الحدود وحرية الحركة رغم كل ما بينها من تناقضات تاريخية وحاضرة وما يحصل بين حكوماتها من خلاف وتوتر من حين لآخر.
كما يحدث كل عام، في مواسم الامتحانات الوطنية، شغلت التهانئ بالنجاح في البكالوريا الوطنية، عطلة الأسبوع المنصرم، أغلب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دخل جل التلاميذ سباقا لانتقاء اكثر الكلمات تعبيرا عن التهنئة والفرحة والحبور، بنجاح إخوانهم وزملائهم، وشمل السباق، كالعادة، انتقاء أفضل الأدعية المأثورة والمبتدعة، بالتوفيق والسداد والفوز بكل مرغوب، كما نالت الصور التذكارية، مع الأهل، أو مع زملاء الفصل، أو مع الأساتذة والمصححين، ما يناسبها من مساحات في ما
أحسن رئيس الجمهورية بتغريده حول التعليم فهذه أول مرة يظهر رئيس للبلد مستوى من التعاطى الإعلامي مع القضايا التعليمية في موسم من أهم مواسمها (الامتحانات والختام وقطاف الثمار) فله جزيل الشكر على هذه البادرة وندعوه إلى المزيد فالتعليم لا تكفيه تغريدة واحدة بل يحتاج ألوان الشدو والألحان والعزف والتطريب.
لا يختلف اثنان من خبراء التربية وعلم النفس في ضرورة التدريس باللغة الأم من أجل تحقيق العملية التعليمية أهدافها بأيسر الطرق وأقل التكاليف .
وتتعزز صحة هذه المعلومة بمعطيات الواقع الميدانية في الدول المتقدمة، حيث تحرص هذه الدول على تدريس المواد العلمية ذات الصبغة الكونية باللغة الأم مهما كانت طبيعتها ..
بينا أنا أعد العدة لغربتي الأولى - بعد تفوق في الباكلوريا أهلني للحصول على منحة دراسية- إذ زارني صديق عزيز خبر الغربة حلوها ومرها، وصحب الطلبة والباحثين الموريتانيين من مختلف الأعمار والخلفيات في مهاجره لسنوات.
هل يسمح لي فخامة الرئيس ومعالي وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن أخبرهما بأن الارتفاع الحالي للأسعار لا يخص الزيوت بل هو عام تقريبا على كل المواد: الألبان، الأرز، الدقيق، السكر، الدجاج، اللحوم، الألبسة، مواد البناء، قطع الغيار…إلخ، كل شيء تقريبا…
كنت أقول للزملاء دائما بأننا نحن أساتذة الفلسفة _ سواء في مستوى التعليم الثانوي أو التعليم الجامعي _ نعاني مما يمكن تسميته بفوبيا الدرجات العليا ، حيث أن المصحح منا يخاف أن يعطي لورقة التلميذ أكثر من 14 درجة .
ولذلك تجدون أن درجات الفلسفة هي الأدنى بالنسبة لكل المواد ، وبالنسبة لكل الشعب .
وحتى أثناء المسابقات تكون معدلات أهل الفلسفة هي الأدنى من بين كل الشعب .