كان آخر مَن ادرَكنا مِنَ المُرابطين الأُوّل ووَرثة ابن ياسين بِهذه الارض،
هذا الذي ظلّ مرابطاً بزاويته بين الساحل والنّهر لا يَحيد.
هذا الذي جمع كُل شِيم الزّوايا وتَعاليهم حتى في انكسارهم وهزائمهم، وقد بَرتهُ العاصفات بريَ الاقداح فما استخفته الطّفرة ولا أخافته الوَكزة.