واظبت ولسنوات عديدة وبمقتضى تعاوني مع كلية القانون على الاشتراك في رقابة الامتحانات النصفية والنهائية..
كانت الامتحانات - ولا زالت - تجري في أجواء شديدة الغرابة فالأستاذ بين خيارين إما أن يكون شاهدا على عمليات الغش الصريحة أمام عينيه وإما أن يصطدم مع طلاب لا يعيرونه أي إهتمام ولا احترام فإذا هدد بكتابة محاضر أو اشتكا الى رئيس القاعة لاقى تخاذلا يصل حد التواطئ مع تلك الفوضى العارمة