مقالات

أسئلةُ الجائحة.. من التأقلم إلى الارتجال / سعد الدين ابوه

استدعت الجائحة العالمية بالنسبة للغرب، نوعا غير مسبوق من الإنكباب على البحث ودراسة الظاهرة الصحية بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية والفلسفية، لقد استنفرت المراكز البحثية في أوروبا كل طواقمها وخبرائِها لأجل محاولة فهم الذات الغربية تحت صدمة الجائحة، ولتفكيك الرسائل المشفرة والدروس التي حملتها الجائحة، وكان أحد تلك الدروس هو ضرورة إعادة بناء المنظومات الصحية والفكرية والقانونية لتكون جاهزة لهذا النمط من الصدمات في حال عادت مجددا أو

لنحارب الغش فى المسابقات والامتحانات الوطنية كل من موقعه ومسؤوليته/ جبيب الله أحمد

غدا بحول الله تبدأ المسابقات والامتحانات الوطنية المصيرية لنيل شهادة ختم الدروس الابتدائية ودخول الإعدادية ثم شهادة ختم الدروس الاعدادية والانتقال للمرحلة الثانوية ثم الباكلوريا لوضع الرجل على أولى عتبات التعليم العالي

ولقد شهدت المسابقات الوطنية فى السنوات الماضية فضائح بالجملة منحت الشهادات بموحبها للعشرات من غيرمستحقيها على حساب زملائهم من الذين لم يسلكوا طريق الغش والخيانة والرشوة

همسات من المهجر/ أبو طارق

رسالتي إليك أيها المواطن الكريم رغم تفهمي لما أنت فيه من عوز وفاقة هي أنه ليس في الدنيا شيء يستحق التضحية من أجله بالشرف والمروءة فالعمر قصير والرزق مكتوب والأرض واسعة شاسعة وفي مناكبها غنية عن مسح نعال المتنفذين وقرع طبول المذلة والهوان  بين أيديهم، وبالنسبة لي فلا  يوجد في الحياة طعام أشهى مذاقا عندي ولا أكثر سعادة بتناوله  من حليب طازج أحلبه من ضرع معزاة أهلية أو خبز ساخن أشتريه من إحدى مخابز المدينة الهادئة المعطاء مقطع لحجار بعيد أدائي صلاة ال

الوضع في مالي والساحل: فرنسا تتراجع من جديد، وتتخبط ... البخاري محمد مؤمل عقيد (سابق)

أعلنت فرنسا منذ اسابيع تعليق تعاونها العسكري مع مالي بجميع اشكاله: سواء تعلق الأمر بالعمليات المشتركة مع الجيش المالي، أو تعلق بتقديم الدعم التقني. وجاء قرارها استنكارا ورفضا للانقلاب العسكري الأخير في مالي، وتعبيرا ضمنيا عن عدم سرورها بموقف مجموعة دول غرب افريقيا من الموضوع.
الكيل بمكيالينك:

فرصة لاينبغي تضييعها...وجود رئيس يتسم بالعمق والحكمة والشفقة على جميع أبناء بلده / محمد غلام الحاج الشيخ

يكثر فينا أن نطور أفكارًا ونجلي أمورًا معقدة ونتدارس خيارات ثم نصل فيها لخلاصات نافعة ، ولكن بمجرد أن تطرح على الرأي العام الداخلي أو الخارجي ، نشعر بأن قدرا ليس باليسر من العمل لم ينجز بعد أساسه طرح تلك الأفكار للنقاش ومدارستها وإعطاؤها الوقت الكافي كي لا تظل حبيسة لأصحاب الرأي وأفياء القيادة .

اللص الهارب أمام أعين الشرطة! /بقلم عبدالحميد سيدمحمد الرباني

في ظل الانفلات الأمني المتصاعد الذي تعيشه العاصمة في الآونة الأخيرة أروي لكم هذه القصة الواقعية دون تحريف أو تلفيق وهي تؤكد مدى تقصير سلطاتنا الأمنية في التعامل مع قطاع الطرق والمحاربين:

في هذه الأسطر سأتحدث عن تفاصيل وحيثيات حول عملية سطو مسلح تعرضت لها وليست الأولى من نوعها لكنها الأغرب في طريقتها وقد كتبت عنها حينها لكنني تجاهلت تفاصيلها ظنا مني أن تلك القضية ستأخذ مسارها القانوني المحدد لها عندما اتخذت جميع السبل المؤدية إلى ذلك.

"عفوا شيخنا.. لو اتبعناكم ما هلكنا" رسالة إلى روح الشيخ محمد سالم ولد أَلُمَّا/ الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

عفوا شيخنا.. لو اتبعناكم ما هلكنا

رسالة إلى روح الشيخ محمد سالم ولد أَلُمَّا
بقلم محمدٌ ولد إشدو
ذَبَحَ الحسيــنَ المسلمـــو ** ن، ولـم يَنَــم بعــدُ الإمـامْ
والشمسُ أدمى قرصَها ** قرضا صراصيرُ الظلامْ!

الإصلاحات الحالية رَدٌّ على فساد العشرية/ المهندس: الحضرمي محمد انداه

كشفت تصريحات معالي الوزير الأول محمد ولد بلال على هامش الزيارات الميدانية التي قادته لمختلف الوزارات من أجل الاطلاع على تنفيذ برنامج "تعهداتي" النقاب عن تدمير ممنهج طال مفاصل الدولة حيث قال: "إن من أبرز العوائق التي تواجه حكومته التركة الثقيلة التي وجدوا أمامهم، والمتمثلة في تدمير الإدارة بشكل ممنهج خلال الحقبة الأخيرة، مضيفا أن ذلك هو ما جعل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ينبه في كل مرة إلى أن أكبر تحد يواجه تنفيذ "تعهداته" للش

سقوط الخرافات المؤسسة لملف الفتنة الوطنية (1)/ بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

بعد عام ونصف من المكر والدجل، ها هي ذي الخرافات المؤسِّسة لملف الفتنة الوطنية الكيدي المتهم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وصحبه تتهاوى وتسقط الواحدة تلو الأخرى! وإليكم تفاصيل ذلك السقوط المدوي:

 

الخرافة الأولى: لجنة التحقيق البرلمانية، وتقريرها الواهي!

لماذا لا يلعن الشيطان ويأتي مواطنا إلى بيته؟ /بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

لما ذا لا يلعن فخامة رئيس الجمهورية الشيطان الذي أوقعنا في ورطة ظالمة قوضت وحدة وأمن واستقرار وطننا، وقسمت أهله نصفين، وفرقتهم أيدي سبأ في مهب الريح، في عالم عاصف مجنون.. ويأتي مواطنا إلى بيته؟
صحيح أن الجرح غائر، والخطأ فادح وشنيع! 
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ** على النفس من وقع الحسام المهند.
ومع ذلك، فلا يوجد داء في هذه الدنيا إلا وله دواء، ولا خطأ إلا وله علاج! {والصلح خير}!

الصفحات