استدعت الجائحة العالمية بالنسبة للغرب، نوعا غير مسبوق من الإنكباب على البحث ودراسة الظاهرة الصحية بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية والفلسفية، لقد استنفرت المراكز البحثية في أوروبا كل طواقمها وخبرائِها لأجل محاولة فهم الذات الغربية تحت صدمة الجائحة، ولتفكيك الرسائل المشفرة والدروس التي حملتها الجائحة، وكان أحد تلك الدروس هو ضرورة إعادة بناء المنظومات الصحية والفكرية والقانونية لتكون جاهزة لهذا النمط من الصدمات في حال عادت مجددا أو