مقالات

موريتانيا بين الشعارات الأنظمة ومبادرات النخب: ضاعت التنمية وأُهْمِلَ المستقبل؟- ديدي السالك

في أغلبية دول العالم تتنافس النخب على الإجتهاد في بناء أوطانها؛ عبر العمل بإخلاص في تنفيذ المشاريع والبرامج والاستراتيجيات والبحث المستمر عن أفضل الخيارات والبدائل المتاحة؛ خلال استشراف المستقبل؛ في حين أن أغلبية النخب الموريتانية؛ خاصة الملتفة حول الأنظمة المتعاقبة؛ لاهم لها إلا النفاق للحاكم ومغالطة الشعب الموريتاني المسكين؛ الذي يعاني الثالوث اللعين: الفقر والجهل و

تعليق علي تعليق- الخليل الطيب

خص فخامة رئيس الجمهورية الاخ محمد الشيخ الغزواني صحيفة  Le Figaro الفرنسية الاسبوع الماضي بمقابلة هامة ورائعة اتسمت بالتوازن والاتزان لدي الرأي العام الوطني ونخبه الواعية المستنيرة وكانت مناسبة لتقييم بعض الاقلام من السياسيين في الموالاة والمعارضة  وكان القاسم المشترك لذلك التقييم هو الاشادة بمضامين المقابلة وبحكمة وحنكة  وعبقرية الرئيس  التي عكستها ردوده الموفقة سواء

قانون النوع سيداو: كرامة أم نذالة ومهانة!!- لمرابط محمد الخديم

 ضجت وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي بكتابات تكاد تشمل جميع الشرائح الموريتانية وقد أشبعت الموضوع بحثا ونقاشا وبما أنني  دائما أبحث عن كل جديد حاولت ان اسبر أغوار  هذا الموضوع  حتى لا تكون معالجتى تكرارا واجترارا...

    الجندر: هو بنية إجتماعية من الأفكار التي تعرف الأدوار و نظم الإعتقاد و المواقف و الصور و القيم و التوقعات للرجل 

الوضع في دول المنطقة، وفي مالي خصوصا، مقلق لنا في موريتانيا- محمد الأمين الفاضل

أيها الانقلابيون في مالي الحل ليس في شن حملات إعلامية ضد موريتانيا وتحميلها المسؤولية في فشلكم، فموريتانيا حكومة وشعبا وقفت مع مالي، ورفضت حصار الشعب المالي بعد الانقلاب، ومع ذلك تعرض مواطنوها للقتل بدم بارد من طرف الجيش المالي. كان بإمكانها أن ترد، وتمتلك وسائل الرد، ولكنها اختارت أن تتحمل الألم وأن تتجاهل يد الغدر حتى لا تزيد من معاناة الشعب المالي الذي كان يتعرض - وما زال - لكل أشكال المعاناة.

لكي لا يُطمس إكسير المدرسة الجمهورية- عثمان جدو

شهدت المنظومة التربوية في الآونة الأخيرة محاولات عدة لانتشال ما تبقى من ذكرها من وحل الفساد والتخبط وانعدام الجدوائية؛ فتغيرت التسميات ودُمجت ثم فُصلت الوزارات ودُمجت مرة أخرى؛ وما كل ذلك إلا محاولة للاهتداء إلى البوابة الصحيحة للولوج الآمن نحو إصلاح يُخلِّص من عوالق

هوامش على جدل قانون النوع (كرامة) - أحمدو ولد أمباله

ينطلق قانون مكافحة العنف ضد النساء من فلسفة وثقافة غربية نشطت خلال العقود الأخيرة لتشكل أحد أهم أدوات السيطرة في النظام العالمي الجديد وتسعى لإلغاء ثقافات الشعوب وخياراتها فيما يتعلق بالخصوصية الثقافية لكل أمة وقد باتت العديد من الشعوب تدرك بوضوح أن خصوصيتها الحضارية والدينية مستهدفة، لذلك فقد رفضت باستمرار مساعي مسوقي القيم الجديدة للعولمة.

استنتاجات صادمة وغير متوقعة!- محمد الأمين الفاضل

يحكى فيما يحكى أن أبا ثريا كان يملك قصرا فخما، قرر ذات يوم أن يأخذ ابنه في رحلة إلى بلدة فقيرة في الريف لا يسكنها إلا الفقراء، وكان الأب يريد من تلك الرحلة أن ينبه ابنه إلى أنه يعيش في نعيم ورخاء حُرم منه الكثير من أطفال الفقراء. قضى الأب وابنه أياما في ضيافة أسرة فقيرة جدا كانت تسكن في مزرعة بالبلدة الفقيرة، وفي طريق العودة دار بين الأب والابن الحوار التالي:
الأب : كيف كانت الرحلة ؟ 
الابن : كانت رحلة رائعة

تحالف دول الساحل والحسابات الخاطئة / سيد أحمد ولد باب

لقد سحب الفرنسيون قواتهم من مالى وبوركينا فاسو وهم فى طريق اتخاذ قرار مشابه فى النيجر، ولملمت المنظومة الدولية آخر أوراق الشراكة المحتملة مع الحكام العسكريين فى مالى، وأغلقت معسكرها، وأعادت أتشاد إنتشار القوات أتشادية فى ظرفية إقليمية معقدة، بعد أن فرض الماليون ذلك، تاركين خلفهم قدرا من التضحية فى جبال آفوغاس، لم تر الحكومة المالية الجديدة حاجة لحفظه وتثمينه، معتقدة – وهي خاطئة دون شك- أن المرتزقة الروس قادرون على ملإ الفراغ الذى تركه ال

حماية المرأة من زوجها وأوليائها  قانون"كرامة" محمد عبد الله محمد الأمين أحظانا

لو كنت -لا قدر الله- من مقدمي هذا اللقيط واتصفت بمقدار ذرة من الإنصاف لأطلقت عليه اسم قانون حماية المرأة من زوجها وذويها وما ذاكم إلا أن مواده  تجعل المرأة وكأنها في حرب مع محيطها الأسري ولقد شدهت  وأنا أقرؤه  فاستوقفتني المادة 28 إذ رأيتها تتحدث عن الاحتجاز والاختطاف فخلتها تعني به الأغراب والأشرار  من الخلق ممن يمكن أن يختطف أو يحتجز امرأة لغرض إجرامي من انتهاك لحرمة أو تعد على عرض فإذا بها تحصره بكلمة من ألفاظ العموم وتجعله مقتصرا على دائرة مستأ

الصفحات