لقد كانت هذه البلاد تعيش كقبائل متفرقة في مناطق واسعة من "اسمارا" و"اغليميم" في الشمال وقرى وادواب ومضارب تمتد من "اندر" و"ماتم "في السينغال إلى "خاي "و"انيور دى ساحل " إلى "تيمبكتو" في مالي في الجنوب وعندما فكر الفرنسيون في تكوين كيان إسمه موريتانيا على هذا الحيز الجغرافي المقطوع عن الصحراء الغربية في الشمال وعن أزواد في المشرق وعن مئات الكيلمترات في الجنوب بيننا والسينغال وبيننا ومالي كانت تعتقد أن موريتانيا بالاعتماد على مناجم الحديد في كدية جل