تواتر عن رسول اللهﷺ قوله: “نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه… الحديث”، وفي رواية “نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي…”، فنضارة الوجه سمة أهل الحديث، وكرامة القرآن تظهر على أهله الذين هم أهل الله وخاصته، وأهل الصلاة يبعثون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين من آثار الوضوء، وكذلك هيبة الجهاد تظهر على وجوه المجاهدين، وهذا أول ما وقع في نفسي عند رؤية وفد حكوم