التعليم

لبرفسور الطيب محمد محمود: التعليم يعيش تدهورا ومستوى ضعيفا

 التعليم في الحقيقة يعيش تدهورا ومستوى ضعيفا للأسف نتيجة كثرة المراجعات والكثير من الأساتذة قد بدؤو يتركونه نتيجة ضعف الظروف المادية والمعنوية التي يعيشونها

الدكتور محمدن بن حمين: "واقع التعليم مزر فالمستويات متدنية والعاملون في ظروف لا يحسدون عليها"

واقع التعليم مزر فالمستويات متدنية والعاملون في حقل التعليم الأساتذة والمعلمون في ظروف لا يحسدون عليها وما لم يوضع المعلم الأساسي المربي للنشء في ظروف ترفع عنه حرج الحاجة لن يكون هناك إصلاح فالأجور متدنية في هذه القطاع وهناك خلبطة سببها التعليم الخصوصي  وأرى  أنه يجب على الدولة دمج التعليم الخصوصي في منظومتها التعليمية وما دام هناك تعليم خصوصي لن يكون هناك إصلاح لأن 70% لا يدرسون أبناءهم في المدارس الخصوصية وحتى الأساتذة الذين يدرسون في التعليم الن

الخبير التربوي المفتش العام للتعليم سابقا لكبيد حمديت: "من أول مشاكل التعليم وجود منظومة لا تخدم الوطن ولا التنمية"

 التعليم في بلادنا يعيش ركودا حقيقيا وقد مر بالكثير من المراحل، فالفرنسيون لم يتركوا لنا تعليما بالمعنى الحقيقي، فالحاكم العام للمستعمرات الفرنسية في غرب افريقيا قال قبل الاستقلال بثلاثة أشهر: "إن موريتانيا التي تستعد للاستقلال في هذه الأيام يوجد فيها درجة من الفقر الشديد فيما يتعلق بالبنى التحتية والإطارات المكونة لا مثيل لها في إفريقيا الغربية كلها" فالمستعمر ترك عندنا 14 مدرسة ابتدائية وكان عدد تلاميذها 11226 ولم يذهب المستعمر إلا بعد إقناعنا أن

مدير التعليم الثانوي سابقا الشيخ محمد يحي ولد فتى: "سبب التراجع الحاصل الآن في التعليم هو اعتماد الفرنسية"

التعليم في تلك الفترة شهد طفرة لا بأس بها، وقد كان الصراع حينها يتركز في إصلاح يعيد للعربية مكانتها في المناهج والشهادات، وقد استطعنا إدخال شهادة الإعدادية بالعربية إلى جانب الشهادة المزدوجة، وكذلك شهادة باكالوريا الأدبية التي مكنت كثيرا من طلاب المحاظر من دخول التعليم النظامي، وهذا ما مكّن الطاقم التربوي من الاستفادة من عديد من الطاقات والأطر المتعلمة محظريا ولم يكن ينقصها إلا قليل من التكوين المنهجي،

المحامي والدكتور محمد أحمد الحاج سيدي: "تعليمنا لا تنطبق عليه المعايير الأكاديمية ولا نهتم به للأسف"

 واقع التعليم الآن بعيد مما كان ينبغي أن يكون عليه، وأهل موريتانيا لا يعطون قيمة للتعليم لا على المستوى السياسي ولا على المستوى الفردي والأسري والاجتماعي، ولم يقتنعوا أن جميع الدول تطورت بفضل التعليم، انظر إلى ميزانية التعليم عندنا ستجد أنها ضعيفة جدا لا تصل 3 أو 4%، انظر مثلا ما هي ميزانية التعليم العالي، منذ الثمانينات ونحن لدينا جامعة واحدة تقريبا وجامعة لعيون يمكن أن تقول إنها ما زالت في مسارها التجريبي، وهذا ناتج عن أننا لم نعط التعليم إمكانيا

مدير التعليم العالي ورئيس جامعة نواكشوط سابقا الدكتورعبد الله كان:" ينبغي مراجعة البرامج  وأن تكون متماسكة، ومتماشية مع متطلبات العصر والسوق منذ البداية"

حسبما أعتقد فإن من أهم مشاكل التعليم الأساسي كثرة تغيير البرامج وتعاقب الأشخاص الذين يطبقون فيه سياسة الدولة، وقلة الإمكانيات الموفرة، ودخول العامل السياسي فأصبح كل حي يريد أن تكون له مدرسة خاصة به ولم تعد موارد ولا مصادرها أو طواقمها يمكنها أن تغطي حاجيات المدارس، وقلة التفتيش للمعلمين من قبل المفتشين رغم توفرهم، والمعلمون لا يطبقون البرامج التعليمية داخل الأقسام وبعد اكتتاب معلمين غير ناجحين في المسابقة وإنما أجروا مسابقة تكوين المعلمين وأمضوا في

الدكتور محمد بباه محمد ناصر: "التعليم أمر بالغ الخطورة ويترتب عليه إصلاح البنى والمؤسسات التي تسير الدولة"

التعليم أمر بالغ الخطورة ويترتب عليه إصلاح البنى والمؤسسات التي تسير الدولة، وإلى عهد قريب نسبيا كان التعليم فيها يشكو من نقص الوسائل البشرية ونقص في التمويل ونقص في الكتب ،ونقص في البرامج على جميع المستويات .

الخبير والنائب الدكتور الخليل محمدو النحوي: ما نعتبره تطورا كميا في التعليم يخفي قصورا كيفيا كبيرا"

واقع التعليم جزء من واقع الثقافة، فهنالك جوانب كمية نستطيع أن نقول إننا سجلنا فيها تقدما فموريتانيا اليوم من الدول القلائل في المنطقة التي وصلت إلى سقف الهدف المنشود من الخطط الدولية في مجال التربية للجميع، فنحن لدينا نسبة تمدرس في المرحلة الابتدائية تبلغ 100% أو تربو على ذلك.  وهذا يعتبر نجاحا كميا لافتا، ولدينا اليوم عدد من الأقطاب الجامعية سواء على مستوى التعليم العمومي أو الخصوصي، ولدينا تطور كمي لا شك فيه، تعترضه عقبة الثانوية العامة التي تعتب

مدير التعليم العالي سابقا الدكتور محمدن بن محمد الحافظ: واقع التعليم في بلادنا في هذه الظرفية مزري تماما

 الحقيقة أن واقع التعليم في بلادنا في هذه الظرفية مزري تماما، واقع سيئ، لأن النظام التعليمي يقوم على أساس مردوديته الداخلية كنوع المستويات ونوع  البضاعة الموجودة عند الطلاب من هذا النظام التعليمي أو المردودية الخارجية كنتائج الامتحانات والمخرجات ومستوى تلك المخرجات وهذه المسائل عندما نقيِم على أساسها نظامنا التربوي (تعليمنا) نجد للأسف أن كل هذه المردوديات بلغت مرحلة متأخرة من الانحطاط وهذا ينعكس في نسب النجاح للأسف سواء في مسابقة دخول السنة الأولى

مدير التعليم الأساسي سابقا المفتش محمدن التمين: الأكثر خطرا أن نظامنا التربوي يًسير من الخارج بلغة أجنبية ومخططات استعمارية لا تريد الخير لموريتانيا"

الكل يرى أن التعليم فاشل، وكل يرى سببا لفشله من زاويته، وهذا التصور الحاصل عند المواطنين من أن التعليم فاشل ليس بالأمر الجديد ولم يزل يتنامى في أذهان الناس، وعندما تسألهم عن المعايير التي بنوا عليها هذا التصور، ترى أن المعيار المشترك لديهم والذي لا يكلف الدليل عليه جهدا هو أن خريجي الجامعة لا يمكن لأحدهم كتابة اسمه بطريقة صحيحة، وهذا يكفي مؤشرا على تدني المستوى؛ وأسباب فشل التعليم متعددة فلا يمكن حصرها في سبب واحد ولا في أسباب محدودة العدد، غير أن

الصفحات