التعليم

الدكتور محمد بباه محمد ناصر: نسبة النجاح في البكلوريا نسبة غريبة على مستوى العالم

لا بد من إيجاد منهج مبني على تجارب الأمم السابقة وأن تحدد فيه الأهداف والغايات والوسائل لكي ينجح. فعدم وجود الوسائل الضرورية من التحفيز للمتعلمين وبذل ما يمكن أن يحيى به العاملون في قطاع التعليم حياة كريمة ، إضافة إلى نقص البرامج والكتب كفيل بإفشال التعليم.

الدكتور محمدن محمد الحافظ: هذه النسب انعكاس حقيقي لفشل النظام التربوي

النسب الكارثية في الامتحانات الوطنية هي انعكاس حقيقي لفشل النظام التربوي, وكما تحدثنا في البداية أن الدليل على الخلل في النظام التربوي هو ضعف المردودية الداخلية  والمردودية الخارجية التي هي الخريجون أي نسبة النجاح ومستوى المخرجات، كحملة شهادة الإعدادية والباكالوريا والليصانص والماستر...

المفتش محمدن ولد التمين: عدم دراسة المواد الأساسية بلغة الأم، والقصور في معرفة الإملاء

ترجع هذه الظاهرة إلى أسباب عدة كنا قد ذكرنا بعضها ضمن أسباب تدني مستويات التعليم بصفة عامة، ويمكنني الآن أن أقتصر هنا على سببين  رئيسيين في نظري هما:

المفتش المصطفى ولد اكليب: التركيز على الكم حيث لا وجود للرسوب والسقوط

البكلوريا هي خلاصة الخلاصات في نظامنا التعليمي ما قبل الجامعي كان ينبغي التمهيد لها منذ المراحل الابتدائية لكي ننتظر الثمار هنالك. في نظام التعليمي الآن الغالب هو الكم حيث إن الرسوب والسقوط غير موجود تنجح الأقسام بكاملها وإذا حدث رسوب فهو قليل جدا، وهذا ما لم يكن يحدث في السابق فالنجاح كان نادرا، وهو ما كان يدفع الطلاب إلى بذل جهد مضاعف بحيث يصبح الطالب كامل الملكات نوعا ما ، قادرا على المراجعة يدرك أنه لا نجاح له إلا بذكائه وقدرته.

عميد كلية الآداب سابقا ورئيس منتديات التعليم 2013 الدكتور جمود ولد جغدان: السبب غياب التقويم الحقيقي في المراحل الابتدائية

هذا يلاحظ فقط في مرحلة البكلوريا، أما في المستويات الأخرى فنسبة النجاح معتبرة خصوصا في مؤسسات التعليم العالي، بالنسبة للتعليم الأساسي والثانوي هذا يعود إلى أن الكثير من التلاميذ  يتجاوزون من السنة الأولى حتى السنة السادسة تلقائيا دون تقويم حقيقي وفي مرحلة الباكلوريا تجدك أمام 60 إلى70 ألف مترشح، لو أنه كانت هناك صرامة في التجاوز من السنة الأولى إلى السنة السادسة لما وجدت ثلث هذا العدد، وبالتالي لو كانت هناك تلك الصرامة في مسألة التجاوز لوصلت نسبة ا

ولد حمديت: ضعف المستويات وعدم توفر الكتب

ربما السبب الأساسي هو ضعف المستويات، ومن الأسباب أيضا عدم توفر الكتب وعدم استيعاب التلاميذ للبرنامج، قديما كان التلاميذ يقيمون في المدرسة ويدرسون في الليل وفي النهار ولا يجدون العطلة إلا في يوم واحد، وكان الأستاذ يحضر للدرس جيدا ويقوم بتلخيصه ويختبر الطالب من حين لآخر وكل هذه المظاهر لم تعد موجودة للأسف.

الفكر يستطلع آراء مجموعة من الخبراء حول تدني نسب النجاح في الشهادات الوطنية

قام موقع الفكر باستطلاع أراء مجموعة من الخبراء والمهتمين بمجال التعليم حول وجهة نظرهم في نسب النجاح المتدنية في امتحانات الشهادات الوطنية، وقد كان السؤال عن أسباب نسب النجاح المتدنية في هذه الامتحانات؟ هل هو دليل صرامة وجدية؟.

الوزير عمر معطى الله: ضعف المستويات والأسئلة الصعبة

أرى أن الأزمة الكبيرة في الامتحانات الوطنية تعود إلى مستويات التلاميذ التي لا تؤخذ في عين الاعتبار عند طرح الأسئلة.

المفتش محمدن الرباني: نسب مزعجة بل فاضحة

نسبة النجاح في الامتحانات الوطنية مقارنتها بالدول المجاورة مزعجة بل بعضهم يقول إنها فاضحة، وأذكر أن بعض المسؤولين قال إنه حضر اجتماعا في باريس حول الامتحانات وقال أحد المتحدثين إن هناك مشكلة في مدينة معينة وهي أن نسبة النجاح منذ سنوات لم تتجاوز 75%، وهذا بالنسبة إليهم أزمة، ونحن لا يخفى عليكم أن هذه السنة من أحسن السنوات ففي الدورة الأولى بلغت نسبة النجاح 16% وفي الدورة الثانية وصلت النسبة إلى 10%،الجميع في الدورتين لم يصل عتبة ال30٪، و هناك عدة عو

الصفحات