تخضع وحدة من القوات الفرنسية في بوركينافاسو لحصار تام من آلاف المتظاهرين منذ يومين على الأقل، ويرفض المتظاهرون السماح للجنود الفرنسيين بمواصلة طريقهم إلى العاصمة، ومنع سكان مدينة كايا القريبة من العاصمة عبور القوات الفرنسية، كما انضم إليهم قرويون من قرى أخرى، وأحرق المحتجون العلم الفرنسي ورددوا شعارات مناوئة لباريس
وتقول مصادر محلية في بوركينافاسو إن القوة المذكورة كانت قادمة من دولة ساحل العاج، وتتجه إلى دولة النيجر، ويرفض المتظاهرون السماح للقوات المذكورة، بالوصول إلى العاصمة البوركينابية أو المواصلة إلى النيجر، ويطالبونها بالعودة المباشرة إلى ساحل العاج.
وتعيش بوركينافسو أجواء احتجاجات متزايدة ضد الرئيس روش مارك كريستيان كابوري ويتهمه المعارضون بالعجز عن إنهاء التمرد العسكري في البلاد، والإخفاق في التنمية.