تحت عنوان: لم يعد الأمر طبيعيا، كتب الصحفي حبيب الله بن أحمد:
خلال أقل من 3 أشهر تم إرسال صور من السنغال قيل إنها لأخطاء طبية ارتكبها اطباء موريتانيون تتعلق بنسيان كلغ من الشاش الطبي فى جوف مريضة أو باستخراج جسم هلامي من مريض نسي فيه من طرف جراح موريتاني
شخصيا اطلعت على الكثير من الصور والقصص التى جاءت من مستسفيات سنغالية كلها تتحدث عن اخطاء طبية بطريقة اسطورية أحيانا وبتكثيف متعمد وضغط للصور والحكايات
ومايتحدث عنه هذا الشخص( انظر صورة تدوينته المرفقة) مجرد حلقة جديدة فى مسلسل اصبح من اللازم التوقف عنده
ارسلت صورة التدوينة لجراح وطني متخصص فى جراحة المسالك البولية فى مستشفى هنا بنواكشوط ارسل لى جوابا انقله لكم باقتضاب وتصرف
( غالبا القسطرة الظاهرة فى الصورة مجرد قسطرة علاج تثبت فى الحالب عند ملاحظة تضيق مخل اوحصوات كلى صغيرة وفى الحالات الطبيعية يتم الاستغناء عنها بعد ثلاثة أشهر تقريبا حسب وضعية المريض ومسار التعافى والقول إنها منسية فيه مغالطة طبية على أن الاخطاء الطبية تقع والنسيان صفة انسانية فمابالنا بجراح قد يعمل ساعات النهار كلها لإجراء عمليات استعجالية اومبرمجة)
وتثير كثرة تسريب الصور والقصص المرعبة عن اخطاء طبية فى المستشفيات الموريتانية من طرف جهات فى السنغال جملة تساؤلات
* هل توجد حملة ممنهجة تقوم بها جهات طبية سنغالية بالتمالئ مع سماسرة موريتانيين هناك أو جهات تصفى حسابات خاصة مع اطباء هنا
* لماذا لايتم الحديث عن اخطاء الاطباء السنغاليين ام أن هدف الحملة هو التستر عليها بإبراز جهل الطبيب الموريتاني وضعف قطاع الصحة عندنا طواقم واليات وخبرة
* كيف يمكن التاكد من صدق سنغالي يخرج من غرفة مظلمة يحمل لفافة قماش بها قسطرة اوكرسي متحرك اواجتماع قبلي ليقول لمرافقي مريض موريتاني انه استخرجها من جوف مريضهم وهم لايدخلون غرف العمليات ولايعرفون ماالذى يفعله اطباء السنغال بمريضهم
* هل دخل السنغاليون المنافسة مع اطبائنا بطرق قذرة وغير شريفة تهدف لقتل ثقة المواطن الموريتاني فى طبيبه ليستمروا فى استنزاف أمواله وسط قنبلة صوت دخانية تصور له الطب الموريتاني جهنم التى يتعوذ منها والطب السنغالي الجنة التى يحلم بها
,* لماذا كل الموريتانيين ضحايا الاخطاء الطبية يذهبون للسنغال فقط لاكتشاف أنهم ضحايا اخطاء طبية وليس للعلاج مثلا
* لماذا فى المغرب وتونس وفرنسا يكون الحديث عن اكتشاف اخطاء الاطباء الموريتانيين نادرا جدا مع كثرة المرضى الموريتانيين الذين يتعالجون فى تلك الدول
تساؤلات لابد من البحث لها عن إجابات
سريعة فالأمر كارثي
20خطأ طبيا يتم اكتشافها شهريا من طرف السنغاليين عبر صور وقصص مرعبة لا احد يستطيع تأكيدها بينما لايذكر السنغاليون ولا الموريتانيون خطأ طبيا سنغاليا واحدا خلال سنة كاملة مع وجود ملفات مرعبة يتم التكتم عليها من طرف الإعلام السنغالي تتحدث عن اخطاء طبية تعصف بالمستشفيات السنغالية
وطنية المدونين والإعلاميين السنغاليين تمنعهم من الحديث عن تلك الاخطاء اما( حميرنا الخضراء ) هنا فتخصص حلقات ولايفات ومقالات وتدوينات لجلد اطبائنا والبحث عن اخطائهم ومثالبهم حتى بالاعتماد على قصص سنغالية إذا( قلعت) منها عقلية الربح وتدمير الطب الموريتاني لصالح الطب السنغالي( يقل الذى يبقى)
وإن شئتم اعتبروا كلامى هذا ( نظرية مؤامرة)